أسعد الله مساءكم بالخير والرضا
ككل عام منذ آلاف السنين تحتفي مكة المكرمة بضيوفها هذا الشهر. الطرقات بدأت تضيق بمحبيها، والأعراق والألسنة المختلفة اتفقت في رحابها على تعظيم الخالق وحده جل شأنه.
وفي هذه الأجواء الإيمانية العبقة يأتي معرض أسماء الله الحسنى -الممتد إلى نهاية شهر ذي الحجة من هذا العام- موائماً لروحانية المكان والزمان.
المعرض من تنفيذ شركة سمايا بالتعاون مع أرامكو السعودية، وطاف بعدة مدن قبل أن يفتح أبوابه لزوار مكة وأهلها منتصف الشهر الحالي.
زرت المعرض المقام في جامع الراجحي الكبير بحي النسيم، يوم الثلاثاء الموافق لليوم الوطني للملكة العربية السعودية ومع ذلك كان عدد الحضور الحمدلله مقبولاً ولم نواجه أي زحامٍ يذكر.
بعد تأدية صلاة المغرب في مصلى النساء، وبالمناسبة من أكبر المصليات التي زرتها فيمكة بعد المسجد الحرام، توجهنا للمعرض.
غالبية الحضور هم من حجاج بيت الله الحرام، وكم هو لائق بمكة أن تستضيف هكذا معارض ومتاحف تثري رحلة الزائر الإيمانيةـ وتحتفي بمكانتها الدينية والتاريخية العظيمة.
العرض يتكون من مجموعة من اللوحات الصورية والمتحركة تشرح كلاً منها إحدى أسماء الله تعالى، شرح المعاني متوفر أيضاً باللغة الانجليزية مع تواجد مكثف للمرشدين للإجابة عن الأسئلة.
عرض إلكتروني يجذب الزوار وخصوصاً الأطفال للربط بين أسماء الله تعالى وما يشاهدونه في الكون من عظيم صنعه.
مصور شاب يقرأ، يتعلم ويصور.
ختام المعرض كانت هدية جميلة لعشاق الشاي مثلي، شاي بالنعناع والحبق يتم توزيعه مجاناً على الزوار، وبالرغم من حرارة أجواء سبتمبر في مكة إلا أن مساءاتنا يا سادة لا تكتمل إلا بوجود الشاي.
صورت مقاطع فيديو للحدث بإمكانكم مشاهدتها على صفحتي في الإنستجرام... أمنياتي لكم بمساءٍ رائق وسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق